متى انضمت فيتنام إلى APEC؟
15 يونيو 1996: قدمت حكومة فيتنام طلبًا رسميًا للانضمام إلى APEC. بعد أكثر من عامين، في 14 نوفمبر 1998: وافقت APEC رسميًا على فيتنام كعضو جنبًا إلى جنب مع روسيا وبيرو - كانت هذه نقطة تحول مهمة فتحت الباب أمام تكامل اقتصادي إقليمي أعمق. ساعد انضمام فيتنام إلى APEC في وضع الأساس لتوسيع التجارة وجذب الاستثمار وتعزيز الإصلاحات الداخلية.

منظور عام لمركز مؤتمرات أبيك الذي تبنيه مجموعة صن.
أهمية انضمام فيتنام إلى أبيك
لقد ساعدت المشاركة الرسمية في منتدى التعاون الاقتصادي الرائد في المنطقة فيتنام على توفير منتدى لتعزيز تحرير التجارة وتسهيل الاستثمار ومواءمة المعايير مع المنطقة، وفي الوقت نفسه ساعدت في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر وتوسيع أسواق التصدير. كما أن الانضمام إلى أبيك يمثل مقدمة لتعزيز المكانة الدولية، وتوفير ظروف مواتية للمستثمرين الأجانب، وتوسيع الأسواق للمنتجات الفيتنامية.
إلى جانب ذلك، ومن خلال مشاريع التعاون الفني وبرامج التدريب والحوارات السياسية، اكتسبت الهيئات الإدارية الفيتنامية خبرات عديدة في الإصلاح الإداري والجمارك والإدارة الاقتصادية، مما يساهم في تعزيز القدرة المؤسسية.

مركز مؤتمرات APEC والمسرح متعدد الأغراض يسيران بخطى سريعة في البناء.
أبرز معالم فيتنام في APEC
تحت رئاسة فيتنام، تم تقييم اجتماعي قمة قادة اقتصادات APEC في هانوي عام 2006 ودا نانغ عام 2017 بنجاح كبير، وحققا نتائج مهمة ذات أهمية استراتيجية لمنتدى APEC وكذلك للتعاون والشراكة الاقتصادية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
ففي APEC 2006، تركت فيتنام بصمتها بخطة عمل هانوي لتنفيذ أهداف بوغور بشأن تحرير التجارة والاستثمار، وفي عام 2017، اقترحت فيتنام مبادرة بناء رؤية جديدة لـ APEC بعد عام 2020 وإنشاء مجموعة رؤية APEC. وهذا يوضح النهج طويل الأجل والشامل لفيتنام، مما يمهد الطريق لـ APEC لاعتماد إعلان بوتراجايا المشترك بشأن الرؤية حتى عام 2040.
تعد فيتنام من أكثر الأعضاء نشاطًا في اقتراح مبادرات ومشاريع تعاون، مع ما يقرب من 150 مشروعًا في المجالات المشتركة لـ APEC، بدءًا من تنمية الموارد البشرية، وتعزيز التجارة الإلكترونية، والأمن الغذائي، وتمكين المرأة الاقتصادي، وصولًا إلى التنمية الريفية والحضرية، والنفايات البحرية، والاستجابة لتغير المناخ. هذه المبادرات والمشاريع، من ناحية، تعزز تعاون APEC بما يتماشى مع اهتمامات ومصالح الأعضاء، ومن ناحية أخرى، تخدم بفعالية أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية لفيتنام.
APEC 2027: فرصة لمنطقة فو كوك الخاصة للوصول إلى المستوى الدولي
سيتم عقد منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC) لعام 2027 في فو كوك. هذه المدينة الجزيرة هي المحطة التالية لفيتنام لاستضافة APEC بعد دا نانغ. من المتوقع أن يساعد المنتدى فو كوك على تحسين بنيتها التحتية الحضرية، وفتح فرص لجذب الاستثمار، ونمو السياحة والعقارات.
في السابق، استضافت فيتنام مرتين فعاليات رفيعة المستوى لـ APEC: في عام 2006 في العاصمة هانوي، نظمت فيتنام لأول مرة عام APEC بالعديد من الأنشطة والمؤتمرات الهامة. في عام 2017 في دا نانغ، كانت فيتنام المضيفة لـ APEC للمرة الثانية ببرامج مؤتمرات ولقاءات دولية جذبت قادة العديد من الاقتصادات الأعضاء.
تعد الدورة الثلاثون لـ APEC في عام 2027 تحت شعار "التواصل، وبناء اقتصادات شاملة ومرنة" علامة فارقة هامة، تعكس مكانة فيتنام في المنطقة. هذه فرصة تاريخية لفو كوك للانطلاق، وتشكيل نفسها، وهي أيضًا فرصة للظهور على واجهة خريطة السياحة العالمية.
سلسلة مشاريع للترحيب بـ APEC 2027 في فو كوك
21 مشروعًا هامًا لخدمة APEC 2027 يجري تنفيذها على عجل في مقاطعة أن جيانغ، لضمان الالتزام بالمواعيد النهائية. من بينها، 10 مشاريع استثمار عام متبقية يتم الاستثمار فيها بنظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP) والاستثمار التجاري. لتسريع التقدم، أصدرت لجنة الشعب لمقاطعة أن جيانغ 9/10 أوامر طوارئ.
أحد المشاريع الهامة التي يجب ذكرها هو ترقية مطار فو كوك لتلبية الزيادة المتوقعة في عدد الركاب خلال المنتدى. سيتم توسيع المطار لزيادة سعته إلى 20 مليون مسافر سنويًا، بقيادة Sun Group، وسيتم الانتهاء منه قبل الربع الثاني من عام 2027. سيلبي المشروع هدفًا مزدوجًا لخدمة APEC 2027 وتنمية السياحة والاقتصاد في الجزيرة اللؤلؤية.

منظر محطة T2 لمطار فو كوك الدولي
>> للمزيد: سلسلة المشاريع الرئيسية لخدمة قمة أبيك 2027
صرح ممثل عن مجموعة صن جروب بأن المجموعة تتعاون بشكل وثيق مع الوزارات والقطاعات ولجنة الشعب لمقاطعة آن جيانج لتسريع التقدم وإكمال مجموعة المشاريع البنية التحتية لخدمة قمة أبيك.
لا تهدف مجموعة المشاريع فقط إلى خدمة المؤتمر في عام 2027، بل هي أيضًا خطوة استراتيجية لتعزيز القدرة على استقبال الضيوف الدوليين وتشجيع فو كوك على التطور لتصبح مركزًا سياحيًا وتجاريًا وخدميًا تنافسيًا في المنطقة.